مؤسسة البنانى الدولية للقانون مؤسسة دولية للقانون وأعمال المحاماه وتأسيس الشركات مديرها عصام البنانى المحامى بالنقض
في تطور جديد لقضية البلوجرز الشهيرة، كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل مثيرة حول علاقة البلوجر هدير عبد الرازق وطليقها محمد أوتاكا، المتهمين بنشر فيديوهات خادشة للحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق أرباح من المشاهدات.أث
الفحص الفني من الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ارتباط الحسابات المتهمة بهدير عبد الرازق عبر البصمة الإلكترونية، مدعوماً بتحريات سرية وأقوال شهود
خلال استجوابه، أنكر أوتاكا في البداية نشر الفيديوهات أو إدارة حسابات لجرائم منافية للآداب، مشيراً إلى أنه يعمل بلوجر منذ سن 18 عاماً، بد على يوتيوب بمحتوى مقالب وأفلام قصيرة، محققاً أرباحاً تصل إلى 30 ألف جنيه شهرياً، قبل إغلاق القناة بسبب مخالفات حقوق ملكية.انتقل بعد ذلك إلى تيك توك، محققاً مشاهدات عالية من بث مباشر وهدايا إلكترونية، مع محتوى يومي عن الرياضة والطهي والسفر.
أما علاقته بهدير، فقال إنه تعرف عليها بعد دفاعه عنها في فيديو سابق، تطورت إلى زواج عرفي، وأن الفيديوهات المثيرة صورت برضاها ورغبتها، محتفظاً بها على هاتفها الشخصي دون قصد نشر.
تصاعدت الخلافات بينهما، مما أدى إلى محاضر متبادلة، وضبط أوتاكا مع مصادرة أجهزته، على ذمة القضية رقم 5485 لسنة 2025 جنح الشروق. نفى تعاطي مخدرات، مؤكداً عدم ضبط أي مواد محظورة بحوزته.
القضية أثارت جدلاً واسعاً حول حدود الخصوصية والمحتوى على السوشيال ميديا، مع إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة الاقتصادية.
