بالتفاصيل.. قصة فاتل زوجته واستمتع بالسيجارة على جثتها

بالتفاصيل.. قصة فاتل زوجته واستمتع بالسيجارة على جثتها،كان الرجل السبعينى في مشوار لقضاء احتياجات منزلية بصحبة ابنه، بينما زوجته تجلس في البيت مع ابنتهما وطفليها، عندما حضر زوج ابنته وأطلق عليها 4 رصاصات من فرد خرطوش وهتف قبل أن يُنهى حياتها: «بحبك يا ندى» حين رفضت العودة إليه.

تل ممرضة بنها على يد زوجها
عندما سمع «العجوز» صوت إطلاق الأعيرة النارية أثناء عودته إلى مسكنه في بنها بالقليوبية، كاد قلبه يتوقف لاستشعاره الخطر ورؤيته الشر في عين زوج الابنة قبل نزوله إلى الشارع، ليطالع الابن الذي صعد قبل منه شقتهما يحمل أخته والدماء تسيل منها متجهًا للمستشفى، يقول لوالده بصوت مرتجف: «جوزها ضربها بالنار»، وما هي إلا لحظات ولفظت أنفاسها الأخيرة.

فقد «محسن» وعيه تمامًا، بعدما «تحول كل شىء أمام عينه إلى سواد تام»، يقول إن ابنته «ندى»، ممرضة، تزوجت قبل شهر عرفيًا من «محمد»، الموظف بإحدى شركات البترول، لتدهشه خلافاتهما المتكررة خلال تلك الفترة الوجيزة، ويروى مشهدًا أشعل فتيل الأزمة قبيل الجريمة: «جوزها جالنا البيت وكان عايز ورقة زواجهما العرفى، كونها رفضت الرجوع إليه».

«رجعت بيتى لقيت مراتى منهارة، رامية نفسها على دم بنتى، لم أر أمامى سوى حفيدى يشيران إلى قتلها رميًا بالرصاص».. والد «ندى» اعتصره الألم، يروى أن ابنته تزوجت عرفيًا من «محمد» ليظل طفلاها «وعد»، 6 سنوات، و«معاذ»، 9 سنوات، من زوج سابق، في حضانتها، لأن «أبوهم لو عرف بالحكاية دى هياخدهم منها، وهى روحها فيهم».