الصديقة القاتلة تنهى حياة رفيقتها بالمطرية

الصديقة القاتلة تنهى حياة رفيقتها بالمطرية

الصديقة القاتلة تنهى حياة رفيقتها بالمطرية،هاتفت “عايدة. م” صديقتها لمطالبتها برد 3 آلاف جنيه اقتضرتهم منها قبل 3 أشهر، استجابت لها الأخيرة وأبلغتها بقدومها إليها الخميس قبل الماضي وفي ذهنها خطة شيطانية لتنهي حياتها وتكف عن مطالبتها بالنقود.

لم تخلف “ناهد” موعدها وذهبت إلى المجني عليها في منزلها بمنطقة المطرية، ترجلت نحو “الأريكة” وجلست رفقتها يحكيان عن أمور حياتهما كعادتهما – يقول “حسين. م” أحد أقارب المجني عليها لمصراوي

انت القاتلة أعدت خطتها لقطع أنفاس “عايدة”، انتظرت حتى التفت عنها وأخذت ميزان على الأرض وسددت لها ضربات متعددة أردتها قتيلة في وقتها وسط بركة من الدماء – وفق تحريات الشرطة – .

ارتجفت أيدي الجانية ووقع منها أداة جريمتها وفرت هاربة دون أن يلحظها أحد من المنطقة، في الوقت ذاته لم يسمع أي من الجيران صرخات مُلفتة لأذينهم بسبب الضربات المباغتة التي سددتها القاتلة.

وجد جار المجني عليه خلال صعوده أدراج المنزل السيدة ساقطة على الأرض، أبلغ الشرطة وحاول نقلها إلى المستشفى لكنها ماتت قبل وصولها.

علمت قوات قسم شرطة المطرية بما جرى وتوجهت إلى منزل القتيلة، فيما ظلت ملامح الجاني خفية وغير واضحة لكن التحريات توصلت لآخر شخص صعد إليها من خلال كاميرات مراقبة معلقة بالشارع وكذلك آخر مكالمة تلقتها القتيلة.

ألقت الشرطة القبض على المتهمة من منزلها، وأنكرت فعلتها في البداية لكن مع تضييق الخناق عليها اعترفت بالجريمة، مبررة “كان ليا عندي فلوس مش عارفة اسددها”.

وحققت النيابة المختصة مع المتهمة وأمرت بحبسها على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسها.