محامي مصري يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد كارول سماحة

عصام البناني يكتب لأبطال الأساطير

اعتدى حرامية وبلطجية غصباً على دار جارنا
فى جيران قالو هنخش ننام ايه يسهرنا
وجيران قالوا مالناش دعوه طالما بعيد عن دارنا
وجيران قالوا احنا معاه دا حرامى وابن كارنا
وجيران خافو من المعتدى وأعوانه .. وقالو هيضربو نار
دا المعتدى جمع معاه مجموعة كبيرة من البلطجية والأشرار
فالمعتدى ورجالته .. أتغرو زيادة
وأفتكروا أن صوت العافية هيرعب زى العادة

فالمعتدى وأعوانه ظنوا .. نهاية زمن البطولة والأبطال
وبالنسبة لباقى العالم طالما بعيد عن دارنا .. ماشى الحال
وفجأة ظهر على الساحة الأبطال
مصرى ومعاه سعودى وأماراتى
قالوا للعروبة بفدى حياتى
وأى دار عربى هى بلادى
وأعيش وأستشهد من أجل الله والواجب عادى
أتفزع الحرامى ورجالته بعد ما حلمو يلمو فلوس
حست العصابه أن الأبطال قلبو الحلم كابوس
مابنخفش لأننا أحنا .. دعاة الحق
بأعلى صوت بنقول للغاصب .. لأ

لو فاكرين أخد الحقوق غصب وعنوه
هنعلمكم درس فى صبر القوة
درس من المصريين ليكم جدعنه ومروه
لو فاكرين الصبور ده ضعيف
يبقى كدا وصلتم للتخاريف
صبر القوة .. أخره مخيف
لأن لصبر القوه .. حدود
لو عديتها .. أيامك سود
ولو عايز تجرب .. قرب
خوفكم ليه بدأ يتسرب
كده البلطجية اللى معاك هتخاف وهتهرب
*******
بسم الله ما شاء الله على الأبطال
لسه فى فالدنيا رجال
بتخاطر وماتخافش الأهوال
مدين أيديهم لأخوانهم فى كل الأحوال
دى أخوه لا تقدر برصيد أو مال
واللى مواقفهم ثابته مهما العالم نسى أو مال
اللى بيجرى فى عروقهم “الدم الحر”
والله يا عربى دى حاجه تُسر
مد أيدك فى أيديهم .. يلا يا جارنا يا عربى .. يلا يا حر
واللى سكت أو تعاون على غزو جاره .. هيدوق المر
واللى عمله مش بالساهل كده .. هيمر
وبكره هيفهم ليه أتحدنا ووقفنا بقوة ليه
لما الدور الجاى يجى من المعتدى وأعوانه .. عليه

أوعى يسأل ليه سيبنى لوحدى .. الآن
سبت أخوانك وقت الشدة .. وكما تدين تدان
ليه ماوقفتش موقف قوة مع الشجعان
زى ما هتوقف جنب أخوانك
الشجعان الأبطال هيسدو مكانك
دول أبطال .. بقلب حديد
قالو من أحزان جارنا هنحول عيد
وأقسمنا ليرجع جارنا .. لداره سعيد
وهعزم أخواتى فى الأمارات السبعة والمملكة فى دارهم “مصر”
ناكل لقمة فى دارهم ونحتفل وياهم بالنصر

*******
أصلها وحده عمر ودم وروح ومصير
أحنا كدا مع بعض .. غير
العدوان علينا .. هنصده
وأى ظالم لو مين هنرده
أحنا دعاة سلام القوة
بنحاول بصبر وسياسة ودبلوماسية
وبنستنفذ قبلا كل الأساليب السلمية
ولو المعتدى مغرور وفتوه
يبقى هو اللى أختار القوة
نفسنا يسود العدل ونحقن دم الكل مهما تكون البشره
أقرأ عنا فى كتاب الفروسية .. من صفحة واحد لصفحة عشره
فرسان .. أولاد فرسان
وأيد واحده على الغاصب والمعتدى على طول الزمان

*********
المعتدى والغاصب دايماً هو هو
البعيد مفيش مروه
جى وعايز الدم سيول
همه بس الغاز والبترول
أم الشعب الليبى فيهلك
ردت مصر أهلك قبلا أنت وأهلك
زى ما خرجنا أولادنا البُسطاء من وسط النار
مش هنسمح أى ليبى تمسه النار
واللى هيسكت على دا الوضع هيمسه النار
لو فاكرنها عنوه وغصب
أصحى وفوق بتكلم مصر
قبلا فسر كلمه وقالها زعيمنا
أحنا عمرنا ما نطمع فى أرض ولا خير أخوانا
ومش هنسكت على غاصب أو محتل
حل سياسى حطينا حل
أنت جاى وعايز دم
قلنا عايزين نحقن دم الليبيين والكل
مش هنسمح أن ليبى يشوف الذل
أطلع بره وخد وياك تجار الحرب
سيب الليبى يوفق وضعه شرق وغرب

***********
حقن دم الكل وحتى جنودك من اداب جيشنا
عقيده فى جيشنا للفروسية بندرسها
دهشت كل العالم .. بس أستوعب منا دروسها
حتى المتغطرس والمغرور والأرعن
بنقوله حاسب أرجع فرمل
وبلاش بلطجة وشغل فتوة
أصحى دا صبرنا صبر القوة
وصبر القوة حل سياسى أو دبلوماسى
وورا دا جيش جبار لو ناسى
فكر شوف هل من العدل أنك تغتصب أرض وخير
ولا أنك تُغير وتبلطج على سيادة وملك الغير
لو كل العالم ساكت هس
وبألم الشعب الليبى العالم مش بيحس
غير مصر وأخوانها المتحدين فى السعودية والأمارات
كنا أفتكرنا أن ضمير العالم مات
بنحكى حكاية أبطال على الأرض مش أساطير
قيادات أتحدت من أجل العدل وأجل الغير
قيادات قالت أن تهديد الأمن القومى لأى منها تهديد للكل
قيادات وشعوب أيد واحده قصاد الكل
تحيا جيوش وشعوب عايشين للعدل وعايشين للخير
وقيادات أبطال حقيقية مش أساطير

*الكاتب محام بالنقض. مدير المركز المصرى للقانون