8 خطوات حتى لا تقف أمام المحاكم بعد الطلاق

8 خطوات حتى لا تقف أمام المحاكم بعد الطلاق

8 خطوات حتى لا تقف أمام المحاكم بعد الطلاق،هناك العديد من التساؤلات بين المطلقين بعد وقوع الطلاق، عن الحلول لمنعهم من الوقوف أمام المحاكم، فهناك مايسمى بعقد الاتفاق الخاص بالنفقات، للوصول إلى حل دون نزاع يوصل إلى ساحات محكمة الأسرة.

وتأتي شروط عقد الاتفاق كالتالي :

1- تحرير عقد اتفاق يتم لتنظيم العلاقة بين الزوجين أو المنفصلين، بشكل ودي حال الرغبة فى إيقاع الطلاق والاتفاق على عدم اللجوء إلى إجراءات التقاضى، وما يتبع ذللك من ترتيب كافة المستحقات المالية للزوجة من نفقة العدة، ونفقة المتعة، ومؤخر الصداق، وأجر الحضانة.

2- عقد الاتفاق يتضمن قيمة نفقة الزوجة الشهرية وقيمة نفقة الأطفال وموقف مسكن الزوجية وقائمة المنقولات ومصاريف المدارس، والولاية التعليمية على الصغار.

3- ينظم عقد الاتفاق أماكن ومواعيد الرؤية بين الزوجين للأطفال.

4- حالة امتناع الزوج عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه تلجأ الزوجة إلى المحكمة للمطالبة بحقوقها وحقوق الصغار.

5- يجوز اللجوء إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة المختصة وفقًا لما تم استحدثه قانون إنشاء محاكم الأسرة رقم 10 لسنة 2004 لحسم مرحلة للتسوية الودية فى المنازعات الأسرية تسبق مرحلة التقاضى.

6- عقب اللجوء لمكتب تسوية المنازعات الأسرية يتم تفريغ ما تم الاتفاق عليه بين الزوجين فى صورة عقد اتفاق رسمى محرر بمعرفة موظف مكتب التسوية، ثم توقيع الطرفين على هذا العقد، ويعقب ذلك رفع عقد الاتفاق إلى المستشار رئيس المحكمة للتصديق عليه وتزيله بالصيغة التنفيذية.

7- لا يجوز للزوج التراجع عن ما تم الاتفاق عليه أو حتى إنكاره.

8- يجوز الزيادة أو النقصان في عقد الاتفاق المتفق عليه ودياً حسب حالة الزوج المادية يسرها أو عسرها وذلك بشرط موافقة جميع الأطراف.

على جانب آخر، وبعد سنوات من الحب والزواج انفصلا وبينهما 3 أطفال، نشبت الخلافات بينهما، ولجأ كل منهما إلى محكمة الأسرة ليحصل كل منهما على حقوقه التي أقرّها لهما القانون، لتحدث مفاجأة تُغيّر مجرى تلك القضايا المرفوعة بينهما وتعيدهما إلى مسكن الزوجية كما كانا من قبل.

حصلت الزوجة الأم على حضانة أطفالها وحصل الأب على حكم بالرؤية لأطفاله وبعد انتظام الزوجة في تنفيذ حكم الرؤية أصاب الزوجة مرض لعين لم تستطع بعد علمها به ومعاناتها منه أن تتواصل مع طليقها وأن تلتزم بحكم الرؤية، ظن الزوج أن الأم ترغب في الحنث بوعودها والسماح له برؤية أطفاله، فلاحقها زوجها بالعديد من الدعاوى القضائية إلى أن اكتشف مفاجأة غيرت حياته.

علم الزوج بمرض زوجته اللعين وأنه السبب في تخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية، فقرر بشهامة أن يعود إلى زوجته وأن يتنازل كليهما عن الدعاوى القضائية المرفوعة من كل منهما وأن يلتزم بمصاريف علاجها كونها عادت إليه