الجيران ينتقمون منه بقتل شقيقه بـ30 طعنه.. تفاصيل مقتل النمر

الجيران ينتقمون منه بقتل شقيقه بـ30 طعنه.. تفاصيل مقتل النمر

الجيران ينتقمون منه بقتل شقيقه بـ30 طعنه.. تفاصيل مقتل النمر، انتقم منه جيرانه لدفاع أخيه الأصغر عن امرأة كانوا يعتدون عليها، دارت أحداث الجريمة أمام عيني أخته، التي راح صوتها وهى تستغيث بالأهالى دون جدوى، لتأتى زوجته وصغيرهما، ويُسدل المشهد الدموى بصعود روحه إلى بارئها، والاثنتان تحتضنان جسده.

الرجل الأربعينى، صاحب ورشة تصليح المواتير بمنطقة دار السلام في القاهرة، حسن النمر، عاش 4 أشهر مطرودًا من منزله بفعل جيرانه؛ عقابًا لمشاجرة أخيه «إسلام» معهم وتدخله لإبعادهم عن سيدة كانوا يوسعونها ضربًا، وتبادلهما اللكمات والضربات بسلاح أبيض، حينها حكم الجيران- وهم من إحدى العائلات التي يشكو من سلوكها عدد من الأهالى- على «النمر» وأشقائه بأن يتركوا بيتهم، ويغلقوا ورشتهم، مصدر أكل عيشهم الوحيد.

محاولات للصلح سعى إليها «حسن» مع جيرانه، وقوبلت جميعها بالرفض، تحدثت زوجته عنها بقولها: «كان بيروح لكل الناس، وهو يتحمل، ويؤكد أن بكرة الأمور تتحسن وكل شىء يرجع لحاله وأفضل»، وتشير إلى أنه «فاض به الكيل، كون المشكو في حقهم حطموا واقتحموا منزلنا في غيابنا، وهنا عرف أنه لا حل سوى أخذ حقنا بالقانون».

قرار «حسن» بالذهاب إلى منزله برفقة شقيقته الصغرى، كان بدافع تصوير ما به من تلفيات وإرفاقه في بلاغ إلى جهات التحقيق، لم يخبر بتحركه أحدا سوى زوجته، التي تقول إنها صرخت في وجهه ونظرت إليه وإلى طفليهما «جنات» و«محمد»، وأقسمت عليه بألا يقوم من مكانه: “دول محتاجين لك”.. “وراح البيت وجالى خبره بعد نصف ساعة!”.