الفتاة التي عشقت الجثث ولم يستطع القانون معاقبتها

الفتاة التي عشقت الجثث ولم يستطع القانون معاقبتها

الفتاة التي عشقت الجثث ذات وجه جميل ورقيق لا يمكن تصور مدى القبح والقذارة التي يخفيها هذا الوجه وكم من الرغبات الشاذة التي تنطوي عليها تلك النظرات البريئة، ونرصد لكم في التفاصيل قصة الفتاة التي عشقت الجثث.

كارين غرينلي هي فتاة عشرينية كانت تعمل بإحدى دور الجنازات بكاليفورنيا ويعود ذلك الى عام 1979 ، كانت مهمتها أن تنقل عربة الموتى إلى المقابر من أجل دفنها ، لها شقيقان أحدهما متزوج والآخر يعيش برفقتها في نفس المنزل.
كارين كانت تبدو فتاة طبيعية لم تبدي أية رغبات شاذة، بل كانت لديها صديق يقوم بإيصالها يوميا للمنزل بعد انتهاء العمل وكانت تحيا حياة طبيعية كمثيلاتها في هذا السن ببلادها.

بدأت الحقيقة تنكشف في أحد الأيام بعد وصول جثة لشاب ثلاثيني إلى الدار كان قد توفى في حادث سير ، بسيارته وفشلت جهود الأطباء في إسعافه ، ليفارق الحياة ويتم تسليمه إلى دار الجنائز ، من أجل تجهيز جثته لدفنها.

كانت تلقت الدار التي تعمل بها كارين الجثة والتي علقت على ذلك في تصريحات لها أنها كانت محظوظة بوصول جثة الشاب ، فعندما وقعت عيناها عليه لم تستطيع أن تفعل شيئًا ، سوى أن تتخيل نفسها بين ذراعيه تحتضنه وتمارس معه العلاقة الحميمة.

وكانت هذة الفكرة غريبة فرؤية جثث الموتى تثير الرعب في القلوب لا التفكير في ممارسة الجنس معها، وتسلمت الجثة بعد أن تم تغسيلها وتعطيرها ووضعها في عربة الموتى ، من أجل أن تحملها كارين للمقابر.

انتظرت عائلة الشاب المتوفى حضور جثته ، من أجل إتمام مراسم الدفن ، إلا أن انتظارهم طال كثيرًا ، وهم لا يدرون لم لم تأت سيارة دفن الموتى كل هذا ، خاصة أمه الثكلى التي كادت أن تفقد وعيها من شدة البكاء.

تم إبلاغ رجال الشرطة لينطلقوا بحثًا عن كارين وسيارة الموتى ، إلا أنهم قد ظلوا يبحثون طويلاً ، فلم يخطر ببالهم أن يتجهوا نحو منزلها ، سوى بعد أن أبلغ أحد جيرانها ، عن وجودها بالمنزل بعدما سمع ، وهو بالمخفر أن رجال الشرطة يبحون عن كارين غرينلي ، التي تقطن بالجوار له.

توجه رجال الشرطة إلى منزل كارين ، ووجدوا سيارة الموتى واقفة بالفعل أمام المنزل ، فطرقوا الباب وعندما لم يستجيب أحد لهم ، قاموا باقتحام المنزل ليتفاجؤا بما رأوه.
فقد كانت كارين راقدة أرضًا ، وهي عارية تمامًا وإلى جوارها الشاب المتوفى ، وهو عار أيضًا وإلى جوار كارين ، كانت توجد حبوب دوائية تستخدم كمسكن ، للألم وعلاج للسعال وقد تناولتها كارين بجرعة زائدة ، ووجدوا كذلك إلى جوارهما ورقة مكتوبة بخط يد كارين ، قالت فيها أنها قد مارست العلاقة الحميمة برفقة عشرين جثة من قبل.

أبدت كارين ندمها على ما فعلته ، وهي لا تدري لم تفعل هذا الأمر تحديدًا ، تم إلقاء القبض على كارين ووضعها تحت الفحص الطبي بواسطة أطباء نفسيين ، لإثبات أنها كانت بكامل وعيها عندما اقترفت جريمتها وانتهكت حرمة الموتى.

أقر الأطباء بأن كارين واعية تمامًا لأفعالها ، إلا أن قوانين ولاية كاليفورنيا لا يوجد بها ، نص واضح يتعلق بممارسة النيكروفيليا ، لذلك تم اتهام كارين بسرقة سيارة الموتى ، وما فيها من جثة وتم حبسها على إثر هذا الاتهام ، بالسجن أحد عشر يومًا ودفع غرامة حوالي مائتي دولار.