السينما تغير قوانين الأسرة

السينما تغير قوانين الأسرة

السينما تغير قوانين الأسرة حيث استطاعت السينما تغيير القوانين في صالح المجتكع بعد عرض العمل الفني والذي كشف عورات المجتمع وقتها ونستعرض في التقرير التالي السينما تغير قوانين الأسرة
أريد حلا
عرض فيلم “أريد حلا” في دور العرض المصرية عام 1975، تدور أحداث الفيلم حول سيدة (درية) تستحيل الحياة بينها وبين زوجها الدبلوماسي الكبير(مدحت)، وتطلب منه الطلاق أكثر من مرة ولكنه يرفض وبشدة تطليقها.
تضطر السيدة إلى اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى طلاق، وفي هذه الأثناء ذهبت للعمل بإحدى الجرائد للعمل كمترجمة، حيث تقع في حب أحد زملائها
دخلت درية في مشاكل كبيرة مع زوجها، مما أدى إلى لجوئه إلى الاستعانة بشهود زور ليشهدوا ضدها في جلسة المحكمة، وتتعرض لسلسلة من المشاكل والعقبات التي تهدر كرامتها وتتعقد الأمور أكثر فأكثر ولا تجد حلا لهذه المشكلة

الفيلم من بطولة فاتن حمامة ورشدي أباظة وليلى طاهر وسيناريو وإخراج سعيد مرزوق

بعد عرض فيلم “أريد حلا” الذي قدم قصة واقعية تحدث في بيوت كثيرة في المجتمع المصري، ساهم في التأثير على الرأي العام بصورة كبيرة، وعمل على تغيير القوانين التي تخص بيت الطاعة وعمل أيضا على إعادة النظر في قانون الأحوال الشخصية وقانون الخلع.

جعلوني مجرما
فيلم من إنتاج عام 1954، تدور أحداثه حول قصة حقيقية عن طفل في مقتبل عمره، لم يجد أحدا يعلمه الخطأ من الصواب، حيث إن والده تزوج من والدته زواجا عرفيا، وبعد وفاة والده استولى عمه على كل ميراثه، فاضطر للجوء إلى السرقة
عند وفاة والدته حاول اللجوء إلى عمه، لكنه قام بطرده وأودعه في إصلاحية الأحداث، وبعد خروجه يحاول إيجاد عمل شريف ولكنه يفشل في ذلك فاضطر مرة أخرى للجوء إلى السرقة، وفي هذه الأثناء التقى بمغنية بكباريه وأحبها، لكنه وجد عمه ينافسه على حبها ويتهم ظلما في جريمة قتل، يهرب من السجن ويذهب لقتل عمه ليصبح مجرما حقيقيا

الفيلم من بطولة فريد شوقي وهدى سلطان ويحيى شاهين، ومن إخراج عاطف سالم

وبعد عرض فيلم “جعلوني مجرما” أثر بشكل كبير على صناع القرار في مصر، مما أدى إلى صدور قانون ينص على الإعفاء من السابقة الأولى حتى يسمح للمخطئ بدء حياته من جديد

آسفة أرفض الطلاق
فيلم “آسفة أرفض الطلاق” من إنتاج عام 1980، وتدور أحداث الفيلم حول “منى”، السيدة التي تفني حياتها لأسرتها، ثم تفاجأ بأن زوجها يريد تطليقها، ترفض القرار وبشدة وتلجأ بالاستعانة بالقانون ضد هذا القرار المفاجئ.

ناقش فيلم “آسفة أريد الطلاق” القوانين المتعلقة بالأحوال الشخصية وتناول قضية حق الزوج بتطليق زوجته غيابيا.

بعد عرض الفيلم، ساهم بمساعدة بعض الجمعيات النسائية في إلغاء بعض القوانين المتعلقة بحق الطاعة، وجعله بأمر القاضي.