3 سنوات سجن لمزور رقم قومي ومنتحل صفة

نجوم الرياضة خلف القضبان

نجوم الرياضة خلف القضبان وآخرهم نجم مانشستر سيتي  بنجامين ميندي الذي تم حبسه على ذمة قضايا اتهم بها وتم معاملته كأي مجرم آخر مما تسبب له بصدمة وانهيار عصبي فالبعض يرى أن نجوميته قد تجعله يفعل ما يشاء دون محاسبة ويعتقد أنه فوق القانون ولكن هذا لم يحدث للنجم ونجوم آخرين من ألمع نجوم الرياضة نستعرضهم في التقرير التالي نجوم الرياضة خلف القضبان.

واتهم ميندي، باربع جرائك اغتصاب وجريمة أخرى اعتداء جنسي تتعلق التهم بثلاثة أشخاص تزيد أعمارهم عن 16 عام وتم وضعه في سجن إتش إم بي ألتكورس في ليفربول ، ورفض طلبه بالإفراج بكفالة حتى النظر في اتهامه.

ولكن التاريخ لا ينسى نجوم آخرين بعالم الرياضة قضوا سنوات من عمرهم خلف القضبان، بعد تورطهم في جرائم منوعة، مثل العداءة الأمريكية ماريون جونز، والتي حبست لمدة 6 أشهر، وجردت من ميدالياتها الأولمبية الخمس التي فازت بها عام 2000، بسبب تورطها في قضية منشطات، ولاعب الكرة دنيس وايز، والذي حكم عليه بالسجن 3 أشهر عام 1995، لاعتداءه بالضرب على سائق تاكسي

كما قضى نجوم الكرة توني آدمز أسطورة ارسنال، 4 أشهر في السجن، بعد قيادته للسيارة واصطدامه بجدار، وهو تحت تأثير المشروبات الكحولية عام 1990، وكذلك جرمين بينانت، والذي سجن 8 أسابيع، لنفس السبب، أما جوي بارتون، فحكم عليه بالسجن 6 أشهر، للاعتداء بالضرب على أحد الأشخاص، ومارلون كينغ، أدين بالاعتداء الجنسي، وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً.

القضايا الأشهر

هناك قضايا تعتبر هي الأشهر في عالم الرياضة، ومنها عندما تم اعتقال سيمبسون نجم الرجبي الأمريكي، في لاس فيغاس في سبتمبر 2007، واتهم بعدة جنايات، بما في ذلك السطو المسلح والاختطاف، أدين وحكم عليه عام 2008 بالسجن لمدة 33 سنه، مع قضاء 9 سنوات كحد أدنى دون إمكانية الإفراج المشروط، ولاحقاً تم الإفراج عنه بشروط في 2 أكتوبر 2017.

وكذلك القبض على الملاكم الأمريكي مايك تايسون عام 1992، بتهمة الاعتداء الجنسي على ملكة جمال تبلغ من العمر 18 عاماً في إنديانا بوليس، وحكم عليه بالسجن 6 أعوام، ولكن أطلق سراحه عام 1995، وأدين باولو روسي، أسطورة الكرة الإيطالية، بالتلاعب في المباريات عام 1980، والتواطؤ مع بعض أعضاء المافيا في مراهنات غير شرعية، وحكم عليه بالحبس لمدة عامين.

في حين، حكم على دانكن فيرجسون، بالسجن 3 أشهر، لتوجيهه ضربة رأسية عنيفة خلال مباراة لفريقه رينجرز مع ريث روفرز بالدوري الإسكتلندي في أبريل 1994، ليكون أول لاعب كرة يعاقب بالسجن على خطأ ارتكبه داخل الملعب، بينما حكم على لي هيوز في 2004، بالسجن 6 سنوات، لتسببه في وفاة شخص نتيجة لقيادته المتهورة، وأفرج عنه بعد 3 سنوات، وعاد للملاعب واعتزل العام الماضي.