ورقه في مهب الريح........

ورقه في مهب الريح……..

ورقه في مهب الريح، للزواج العرفي.. آثار وخيمة على المجتمع المصري لذلك توصف بأنها ورقة في مهب الر يح.

وهي مجرد ورقة تسمح بممارسة الحقوق المسموح بها لأي زوجين دون تحديد واجبات أو التزامات الطرفين لآخر فمن الناحية الشرعية يعتبر محرما شرعا وهناك عدة اسباب تساهم في استفحال هذه الظاهرة في

مصر ومن بينها ضعف الوازع لديني والذي يتولد عن الاختلاط المفرط بين الشباب والفتيات في مختلف الاطوار الداراسية ضف الى الفقر فالوضعية المادية لدى أغلب الشباب تكون متدنية اضافة الى غلاء المهور والتي تزيد من صعوبته بعض العادات والتقاليد.

عواقب وخيمة

الى جانب الانحلال الخلقي ما ينجر عنه أثار وخيمة و سلبية على الاسرة خاصة والمجتمع عموما وتظهر مساوئه في ضياع حقوق الزوجة حيث أن رفع اي دعوى للمطالبة بحق من حقوق الزوجية لا قيمة لها امام القضاء لعدم وجود وثيقة الزواج الرسمية وقد تبقى معلقة لا تستطيع الزواج بآخر في حالة تركها للشخص الذي تزوجها عرفيا دون ان يطلقها او انقطاع اخباره عنها وتعرض الأولاد لفقدان هويتهم وعدم معرفتهم لنسبهم مما يدخلهم في صراعات شائكة.
هؤلاء الشباب يبحثون عن مجرد مدخل شبه شرعي فقط لإشباع غرائزهم أو الهروب من وضع فرضته عليهم العادات والتقاليد الجائرة والمجتمع في بعض الأحيان فعلى الدولة والمصالح المخولة بذلك إيجاد حلول ردعية للحد و القضاء على هذه الظاهرة التي استشرت في السنوات الاخيرة.

فمن بين اسباب الزواج العرفي الخوف من الحرمان من المعاش:-
قد تلجا المرأة الى اخفاء الزواج وجعله زواج عرفيا حتى لا ينقطع معاشها عن زوجها السابق او ابيها لانها بزوجها ينقطع معاشها وهذا الزواج حرام لسببين ١_ لانه زواج عرفي لم ينصب في الاطار الرسميه كما سبق أن اوضحنا ٢_ والناحيه الاخرى انه يعتبر عمل غير مشروع لانه يؤدي الى استيلاء على أموال دون وجه حق.