تجريم القتل الرحيم بعد حصول امرأة على قرار قضائى بإنهاء حياتها بالاكوادور

تزوجت عرفيا وهي متزوجة وتخلصت من الزوج بالتعاون مع العشيق

تزوجت عرفيا وهي متزوجة وتخلصت من الزوج بالتعاون مع العشيق، قصة مؤلمة متكررة الى حد كبير احداث متشابه وهي العلاقة المحرمة التي تنتهي بقتل الزوج من قبل العشيقين، وهذا ما حدث في جريمة بولاق وتزوجت عرفيا وهي متزوجة وتخلصت من الزوج بالتعاون مع العشيق

قالت مرتكبة جريمة بولاق الدكرور قاتلة زوجها في اعترافاتها أمام النيابة: «عندي 28 سنة، اللي حصل إني اتجوزت هيثم إبراهيم، وأنا عندي 14 سنة، وهيثم جوزي أكبر مني بـ 13 سنة، واتعرفنا على بعض في الجيزة، ومرت الأيام واتجوزنا، وعشنا مع بعض في منطقة بولاق الدكرور، وبعدها حصل خلاف بيننا.. ».

تركت الشقة وذهبت للاقامة في شقة بالاسماعيلية مع اولادي التلاتة، وارسل زوجي صديقه هلال ليصلح بيني وبينه ووقع كل منا في حب الاخر، واقنعني هلال بالزواج العرفي وانا ما زلت على ذمة زوجي وقبلت وظل معنا، في الشقة وكان يعاشرها معاشرة الازواج حتى عادت مرة اخرى لزوجها وظل صديقه يتردد عليهما بشكل مستمر.

وتابعت الزوجة لاحظت ابنتي ان الوضع غير طبيعي وطلبت مني منعه من التواجد بالمنزل ورفضت ذلك، وزوجها طلب من هلال ان لا ياتي المنزل فرد عليه انه مطرود من منزل اهله ومضطر للاقامة لديهم، وكان هلال ينام بجانب الزوجين وطلب الزوجة الطلاق مرة اخرى مقابل التخلي عن اولادها وزوجها رفض.

قررا العشيقان التخلص الزوج بوضع المنوم له في المشروب المفضل لديه وقاما بضربه ثم القاؤه من الشرفة، ومات

ادعت الزوجة انه مريض نفسيا،الا ان شقيق الضحية اتهم الزوجة بقتله وان هناك علاقة محرمة مع صديق الضحية وبالبحث تمكنت الشرطة من كشف الملابسات التي اعترفت بها المتهمة بعد ذلك .

وقررت المحكمة حبسها 20 عاما بتهمة القتل