قصة حب تدفع حياتها ثمنا لها.. طليقها يقتلها بعد علمه بخيانتها له ، قصة حب عاشتها سيدة متزوجة، مع أحد الأشخاص، استمرت لفترة طويلة، كانا على ارتباط وتواصل

قصة حب تدفع حياتها ثمنا لها.. طليقها يقتلها بعد علمه بخيانتها له

قصة حب تدفع حياتها ثمنا لها.. طليقها يقتلها بعد علمه بخيانتها له ، قصة حب عاشتها سيدة متزوجة، مع أحد الأشخاص، استمرت لفترة طويلة، كانا على ارتباط وتواصل دائم، دون علم الزوج.. وفجأة دارت الخلافات بينها وبين زوجها بشكل مستمر، ولم تفلح محاولات الصلح بينهما.

طلبت الزوجة الطلاق، بالاتفاق مع «حبيبها»، ليتمكنا من الارتباط، وأصرت على الطلاق، لتنفيذ الوعد وتحقيق رغبتها، في الارتباط بمن اختاره قلبها، دون أن تعلم ماذا يخبئ لها القدر.

تحقق ما أرادت الزوجة، وانفصلت عن زوجها، وبعد انتهاء فترة العدة القانونية، تزوجت من «حبيبها»، وتخيلت أنها سوف تعيش حياة سعيدة، مع من اختاره قلبها. بعد فترة؛ علم طليقها بأنها تزوجت من شخص آخر، رغم مرور فترة قصيرة على انفصالهما، فعلم أن طليقته كانت على علاقة به أثناء فترة زواجهما، فاستشاط غضبًا وقرر الانتقام منهما.

تسلل طليق الزوجة لمسكنها، حاملًا جركن بنزين، لإشعال النيران في شقتها، وعندما شعرت أطلقت صراخات الاستغاثة، فأجهز عليها وقام بقتلها، وفر هاربًا، وعندما عاد الزوج، شاهد أصعب مشهد في حياته، عندما وجد زوجته ملقاة على الأرض، داخل غرفة النوم جثة هامدة.

صرخ الزوج وتجمع الجيران على صيحاته، فقام بنقل زوجته للمستشفى أملًا في إسعافها، وبعد دقائق معدودة من فحصها، خرج الطبيب وأبلغه «البقاء لله»، دخل الزوج في نوبة بكاء، حزنًا على فراق حبيبته، التي لم يتمكن من رؤيتها مرة أخرى طوال حياته.

كشف التقرير الطبي للمتوفية، أنها تعرضت للتعدي بالضرب بطريقة وحشية، وهو ما يؤكد أن الوفاة وراءها شبهة جنائية، فأبلغت المستشفى مركز شرطة قنا، باستقبالها إحدى السيدات، مقيمة بدائرة المركز، متوفاة إثر إصابتها بعدة جروح متفرقة بالجسم، وما قرره زوجها أنه أثناء عودته للشقة سكنهما بدائرة المركز، عثر عليها مسجاة بأرضية غرفة نومهما، وبها الإصابات المشار إليها .

أسفرت جهود فريق البحث، برئاسة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا، عن تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أنه طليق المجني عليها «سائق» مُقيم بدائرة المركز.

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة انتقامًا منها لارتباطها بزوجها الحالي أثناء فترة زواجهما، مما أدى لطلاقهما، حيث قرر أنه أثناء تواجده بعزاء بدائرة المركز، شاهد زوج المجنى عليها، فاختمرت في ذهنه فكرة الانتقام من المجني عليها وزوجها، لعلمه بتواجدهما بالعزاء، فقام بالتوجه لمسكنهما لإضرام النيران به، انتقامًا منهما.

وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه تسلل إلى داخل الشقة، إلا أنه فوجئ بوجود المجني عليها، ولدى محاولتها الاستغاثة بالأهالي، تعدى عليها بالضرب، محدثًا إصابتها المشار إليها.