التحريات تكشف تفاصيل مقتل منجد المعادي

التحريات تكشف تفاصيل مقتل منجد المعادي

التحريات تكشف تفاصيل مقتل منجد المعادي،كشفت التحريات في قضية مقتل شاب يدعى أيمن عابد، والمعروفة إعلاميا بـ منجد المعادي، وجود علاقة عاطفية بين المجني عليه والمدعوة أ.ي – زوجة المتهم بقتل المجني عليه سيد.س، وعقب اكتشاف زوجها وجود تلك العلاقة قرر التخلص من المذكور وإزهاق روحه؛ بأن نزل المتهم من الشقة محل ارتكاب الجريمة وبحوزته عدد 2 شنطة بلاستيك كبيرة الحجم، داخل كل منها أجزاء من جسد المجني عليه، واستقل دراجة بخارية -توكتوك- لتوصيله لطريق كورنيش النيل بمنطقة طرة، ثم ترجل أمام مصنع النشا والجلوكوز بمنطقة طرة لحجرة مهجورة خاصة بمحطة مياه قديمة على شاطئ النهر بالمنطقة ذاتها ودفن الكيسين.

وأشارت التحريات، إلى أن المتهم توجه مرة أخرى للشقة، ونظف دماء المجني عليه -منجد المعادي-، ثم اصطحب كيس بلاستيك أسود اللون كبير الحجم، بداخله جوال يحتوي على المجني عليه، ودفنه بالمكان ذاته، وأعقبها توجهه وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، بعد أن فتحه عن طريق وضع أحد أصابع المجني عليه وإلغاء الرقم السري أثناء وجوده بالشقة قبل دفن الجثمان، وأعاد غلق الهاتف مرة أخرى، وحدث ذلك بمنطقة وسط البلد، وفتح الهاتف المحمول وأرسل منه عددا من الرسائل عبر تطبيق واتس آب للهاتف المحمول الخاص لنجل شقيق المجني عليه؛ تتضمن بأن المجني عليه بصحبته، وساومه على دفع مبلغ مليون جنيه مقابل صرفه، ثم أغلق الهاتف وعاد لمنطقة التخلص من جثمان المجني عليه وألقى الهاتف المحمول في نهر النيل.
وأضافت التحريات، أن المتهم تخلص من جميع ملابس المجني عليه -منجد المعادي- وباقي متعلقاته بوضعها داخل كيس بلاستيك وإلقائها بصندوق سيارة جمع قمامة كانت متوقفة بمنطقة طرة في اليوم الثالث للواقعة، وتخلص أيضا من جميع ملابسه التي كان يرتديها وقت الواقعة بوضعها داخل كيس بلاستيك وإلقائه أيضا داخل صندوق سيارة جمع قمامة بمنطقة طرة، كما أكد المتهم أنه احتفظ بالسلاح الأبيض -المطواة- المستخدم في ارتكاب الواقعة، وكذا الهاتف المحمول الذي استخدمه في استدراج المجني عليه داخل الشقة محل الواقعة.
وكانت بداية الواقعة، عندما تلقى مأمور قسم شرطة المعادي بلاغًا، بتغيب منجد يدعى أيمن -منجد المعادي- ع 42 سنة، ومقيم بحلوان، وله محل تنجيد بمنطقة حدائق حلوان منذ عدة أيام، وبإجراء التحريات تبين وجود خلاف بين زوج خطيبة المجني عليه السابقة والمقيم بمنطقة كوتسكيا، وأكدت التحريات وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن زوج خطيبة المجني عليه السابقة وراء ارتكاب الواقعة.