تحرك برلماني لتوقيع الغرامة للمتنعين عن تداول العملات الورقية

تحرك برلماني لتوقيع الغرامة للممتنعين عن تداول العملات الورقية

تحرك برلماني تجاه امتناع بعض الأشخاص عن تناول العملات الورقية الصغيرة في المواصلات العامة وبعض المجال التجارية ،فكان تحرك برلماني لتوقيع الغرامة للمتنعين عن تداول العملات الورقية

وكانت النائبة إيناس عبدالحليم عضو مجلس النواب، تقدمت بطلب إحاطة، للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن امتناع عدد كبير من الأشخاص عن تداول بعض من فئات العملات الورقية الرسمية، وما يواجهه المواطن في الآونة الأخيرة من صعوبة بالغة في تداول تلك العملات الورقية أثناء معاملاته المالية على مدار اليوم وتحديداً في وسائل النقل الخاصة «الميكروباص – الميني باص»

كما أن هناك جانب من أسواق السلع الغذائية ومحال البقالة والمخابز ومحال الملابس ومحال الخضروات والفاكهة ومحال بيع اللحوم. عبدالحليم، يرفضون تداول هذة العملات

وقالت النائبة خلال طلب الإحاطة الخاص بها، أن تلك المشكلة التي زادت حدتها بسبب الاعتقاد الخاطئ من جانب عدد كبير من الأشخاص بأن تلك العملات قد تم إلغاء التعامل بها من قبل الدولة مثلما هو الحال بالعملات الورقية الأقل مثل الـ (5 قروش – 10 قروش – 20 قرش)، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق وفقاً لما قد صرح به السيد محافظ البنك المركزي مراراً وتكراراً .


وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن من أسباب انتشار تلك الظاهرة هو عدم وجود رقابة حقيقية أو تطبيق فعلي على أرض الواقع للغرامة التي اقرها المُشرع المصري في الفقرة الثامنة من مضمون المادة رقم 377 من قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937 والذي ينص على معاقبة بغرامة لا تجاوز مائة جنيه كل من امتنع عن قبول عملة البلاد أو مسكوكاتها بالقيمة المتعامل بها ولم تكن مزورة ولا مغشوشة.

ولفتت النائبة أنه بالرغم من تصريحات السيد وزير المالية منذ فترة كبيرة والتي أشارت إلى تفعيل تلك العقوبة من جانب الوزارة على كل من يمتنع عن تداول تلك العملات، إلا أن تلك العقوبة ليس لها أي وجود أو تطبيق حقيقي على أرض الواقع.

وطالبت عضو مجلس النواب، الحكومة باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية بالأمر من أجل تفعيل دور الأجهزة الرقابية بالدولة في سبيل تفعيل العقوبة المشار إليها في قانون العقوبات وتشكيل لجان دورية لرصد ومتابعة تداول تلك العملات بشكل مستقر في كافة القطاعات الخدمية بالدولة سواء العامة أو الخاصة، وأيضاً تكثيف الحملات المرئية والإذاعية لإخطار السادة المواطنين بكافة ربوع الجمهورية باستمرار العمل بتلك العملات لفك تلك الحالة الكبيرة من الالتباس.