عزة السروجي المصرية حاملة القرآن أول وزيرة مسلمة في أستراليا

عزة السروجي المصرية حاملة القرآن أول وزيرة مسلمة في أستراليا

عزة السروجي المصرية حاملة القرآن أول وزيرة مسلمة في أستراليا حيث أدت الوزيرة اليمين الدستورية لتسجل أول مشهد تاريخي في أستراليا وفي التفاصيل عزة السروجي المصرية حاملة القرآن أول وزيرة مسلمة في أستراليا.

وتعود تفاصيل المشهد إلى وقت أن ظهرت الوزيرة المولودة في مدينة الإسكندرية المصرية في ستينيات القرن الماضي، أثناء حلف اليمين وزيرة للشباب في حكومة حزب العمال الجديدة، وبيدها نسخة من مصحف غلافه زهري اللون.
بعدها، نهض رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، عن كرسيّه ليصافح الوزيرة ويهنئها في مشهد وصف على نطاق واسع بأنه “تاريخي ومميز”.
الوزيرة التي تحمل ملامح مصرية بامتياز، تعرف باسم مختصر “آنا علي”، وتعد أول وزيرة مسلمة في تاريخ أستراليا المقيم فيها أكثر من 620 ألف مسلم.

وتضم حكومة ألبانيز 23 وزيرا، من بينهم 10 نساء، مقارنة بسبعة نساء في حكومة رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون الليبرالية.
وآن علي أو عزة على السروجي، هي أول امرأة من أصل عربي وإسلامي تشغل منصبًا رفيعًا في التاريخ الأسترالي، وهي من أصول مصرية وولدت في الإسكندرية في 29 مارس/آذار 1967.

وعلى الرغم من أن عزة علي وافدة جديدة إلى حزب العمال الأسترالي، إلا أنها أثبتت في غضون سنوات قليلة جدارتها وحنكتها السياسية.
كما أن عزة علي تشغل عضوية في مجلس النواب عن حزب العمال، منذ انتخابات 2016، وتمثل ناخبي منطقة كوان في غرب أستراليا.

وتحمل الوزيرة الجديدة شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة إديث كوان بأستراليا، كما درست الفنون في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وعانت علي من حياة شخصية متقلبة، حيث ارتبطت بزوجها المصري الأول في ١٩٨8، ولديها طفلان، ثم عاشت فترة كأم عزباء، قبل أن ترتبط بزوجها الثاني الكندي الجنسية.

وقالت عزة علي عن زواجها الأول، في مذكرات نشرتها عام 2018 بعنوان “البحث عن مكاني”، إنها عانت من معاملته الكثير، واضطرت بعد الطلاق للاعتناء وحدها بابنيها آدم وكريم كأم عزباء.

ووفق وسائل إعلام أسترالية، فإن عزة علي واحدة من أفضل السياسيين الذين يمكنهم الاستجابة بشكل صحيح للتحديات التي أحدثها واقع التنوع في المجتمع الأسترالي، خاصة في الخمسين عامًا الماضية.