صور مصرية مشرفة قتلها الموساد
علماء ذرة قتلهم الموساد

صور مصرية مشرفة قتلها الموساد

صور مصرية مشرفة قتلها الموساد، على الرغم من الأصوات التي ترتفع للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأصوات الأقوى هي أصوات الشعب المصري، الرافض للتطبيع مع هذا الكيان الذي قتل أطفالنا وجنودنا وهم أسرى وعمال المصانع، الذين راحوا ضحية لقذائفهم وقت الإحتلال، ونأتي إلى أرواح أخرى بعيدة قريبة الى أذهاننا وهم العملاء الذين اغتالهم الإحتلال بل وبمنتهى الوقاحة أعلنوا عن جريمتهم بشكل وقح وسنسردهم في التقرير التالي:

راح عدد من العلماء النوابغ المصريين ضحية أفكارهم واختراعاتهم الذرية التي كانت ستنقذ البشرية من أمور عديدة، حيث تعرضوا لعمليات اغتيال عديدة من قبل جهاز المخابرات الاسرائيلي «الموساد»، سواء بالحرق، أو بالشنق أو بالقتل، نتيجة شغلهم الشاغل بعلوم الذرة.

يعد، مصطفى مشرفة، عالم الفيزياء المصري هو أول عميد مصري لكلية العلوم وهو أحد علماء الفيزياء القليلين، في مصر الذين اكتشفوا سر تفتت الذرة، وأثيرت الشكوك حول وفاته بأن يكون مات مسموما عام 1950، ويُتوقع أن تكون هذه إحدى عمليات الموساد الإسرائيلي.

لقبت عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، بـ«ميس كوري الشرق»، حيث حصلت على شهادة الماجستير في التواصل الحراري للغازات والدكتوراة في الأشعة السينية، وأسست هيئة الطاقة الذرية بعد 3 شهور فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948، وسافرت للولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء بعض الأبحاث في معامل جامعة «سان لويس» بولاية «ميسوري»، وتلقت عروضاً مغرية حتى تظل في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها لمصر بأيام لقت مصرعها في حادث سير، حيث ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها وتلقي بها في وادي عميق، وصرح بعض المسئولين أن اغتيالها كان على يد الموساد الإسرائيلي حتى لا تنقل تكنولوجيا الذرة من أمريكا إلى مصر.

سافر عالم الذرة المصري رفعت مشد، للعراق بعد النكسة وإيقاف المشروع النووي المصري، وأغتيل بفندق «الميريديان» بالعاصمة الفرنسية “باريس” حيث وجدت جثة محطمة الرأس، وأغلق التحقيق وقتها على أن الفاعل مجهول ولكن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكيا اعترفا فيما بعد، رسميًا، من خلال فيلم تسجيلي باغتياله.

يعتبر جمال حمدان من أشهر المفكرين ومؤلفي الكتب السياسية التي فضحت “الصهاينة”، على رأسها كتابه عن «اليهودية والصهيونية» و«اليهود أنثروبولوجيا».

وعثر على جثته مقسومة نصفين، والنصف الأسفل منها محروقًا فاعتقد الجميع أن حمدان مات متأثراً إثر حرق تعرض له، وكشف مدير المخابرات الأسبق فيما بعد أنه يمتلك ما يثبت أن الموساد اغتال حمدان وأنه لم يمت محروقًا.

ذهب عالم الذرة المصري سمير نجيب لأمريكا في بعثة دراسية، حتى تم تنصيبه كأستاذ مساعد في علم الطبيعة بجامعة «ديترويت» الأمريكية، وأثارت أبحاثه إعجاب الأمريكيين وقلق الصهاينة وخاصة بعد أن أعرب عن نيته في العودة لمصر عقب حرب 1967، وحاولت أمريكا إقناعه بالبقاء بسبل المغريات الممكنة، ولكنه رفض حتى أغتيل في حادث سير.

تخصص العالم سعيد السيد بدير، في علم الاتصالات وبعد أن أنهى تعاقده مع الجامعة الألمانية اتفق مع باحثين أمريكيين لإجراء أبحاث في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية، وحاول الباحثون بالجامعة الألمانية التضييق عليه عقب علمهم بهذا الاتفاق، فقرر أن يعود مع أسرته لمصر ثم يرجع بمفرده لألمانيا بعد ذلك لاستكمال عمله، لذا سافر سعيد لأخيه في الإسكندرية وعثر على جثته، مقتولا بالغاز في غرفة نومه، ولم يعلن عن القاتل ولكن جميع المؤشرات والدلائل تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي هو الفاعل.